لا يحل لأحد سب و لعن الشيعة وغيرهم .....

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يحل لأحد سب و لعن الشيعة وغيرهم .....

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيد المرسلين وعلى آله وأصحابه ومن تبع نهجهم إلى يوم الدين
إخواني بالله لا أجد أفضل بداية من أن أحييكم بتحية الإسلام "
"السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته "
أولا ًلابد لي من إرسال برقية مستعجلة إلى حضراتكم من خلالها أبث إليكم من رحيق الأزهار ومن قطرات الندى أرقى وأعذب التحيات محفوفة بالشكر والتقدير لهذا المنتدى الرائع والمبارك ........

هناك أمر خطير ربما لم تنتبهوا له وله تأثيرات سلبية جدا ًوله أثر كبير من أجل الشقاق بين فرق المسلمين .
ألا وهو أمر سب وشتم الرافضة أو الشيعة وغيرهم ..........

المعذرة لطول هذه المقدمة وأعود إلى الأمر الذي بدأت موضوعي هذا لأجله أمرنا وأمر الشيعة ..........

إخواني أنا لا أشك أبدا ًبأن الشيعة هداهم الله على ضلال مبين ولا أشك أبدا ًبأفكارهم العدوانية تجاه المسلمين
ولكن أنا أنتقد بشدة اللهجة من قبل إخواننا المسلمين تجاه الشيعة ..........
أرجوكم أن تتابعو ما أقوله رغم أني أتعبتكم معي وأطلت عليكم لكن الموضوع خطير ....

أولا ًسوف أبين لكم كل شيء وأوضح لكم الأمر بقول من الله وبقول من رسول الله وإن كنا ندعي حب الله و حب رسوله يجب طاعتهما لإثبات محبتنا لهما ...
هل أنتم معي في ذلك ؟

أولا َيجب أن نعلم أن الشيعة مقسمون إلى فئات كثيرة ومنهم متعصبون ومتشددون ومنهم وسط ومنهم من هم شيعيون بالهوية
أخواني هم يقومون بسط عقيدتهم على نشر الكره والحقد للسنة والسلفين والوهابين وحتى يحلوا قتلهم .......
لكن أنا اريد أن أقول لكم كيف نرد عليهم من خلال قول الله وقول رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم

هل أنتم آذان صاغية ؟........ إن شاء الله

أولا ًأمرر لكم على جناح السرعة هذه الآية الكريمة {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} (34) سورة فصلت

يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن لانبادل السيئة بالسيئة بل بالحسنة ,

مع العلم أن الآية الكريمة تبين العداوة بين المسلمين وليس بين المسلمين وبين اليهود ومن والاهم والله أعلم

النقطة التي أريدها أن لا نقابل إنحراف عقيدة الرافضة نحو الخطأ بسبهم وشتمهم ........... لا أبدا ًفهذا ليس من الإسلام من شيء وليس من ديننا السب والشتم ......

وإليكم هذه الباقة من الأحاديث الخطيرة التي ربما غفل عنها الكثيرون :
حدثني معاوية بن صالح قال : حدثني صدقه أبو توبة الرهاوي ، عن رجل عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس بين الحر المسلم والنصرانية واليهودية والأمة لعان ، وليس بين العبد والحرة والأمة لعان , أربعة ليس بينهم لعان " ،
وأزيدكم :
عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " إن من أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه " ، قال : وكيف يسب الرجل والديه ؟ ، قال : " يسب أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه " *
أرأيتم السباب ما يفعل بصاحبه إن كان السب من أجل الوالدين من أكبر الكبائر فمابالكم في العقيدة
أزيدكم في ذلك هداكم الله :
وحدثني سعيد بن أبي أيوب ، قال : حدثني من ، سمع قتادة ، يقول : قال رسول الله عليه السلام : " إن من شرار عباد الله كل لعان طعان " *
وأزيدكم .
حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عارم ، ثنا حماد بن زيد ، عن كثير بن زيد ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : ليس المؤمن بطعان ، ولا لعان قال : كثير بن زيد ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : ليس المؤمن بطعان ، ولا لعان " قال : " وما سمعت ابن عمر يلعن أحدا قط إلا رجلا واحدا " *
وأزيدكم
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : فمن تبعني فإنه مني ، ومن عصاني فإنك غفور رحيم " اسمعوا إلى قول خليل الله إبراهيم ، لا والله ما كانوا طعانين ولا لعانين وكان يقال : إن من أشر عباد الله كل طعان لعان "
لا أريد أن أزيد لأن هناك مئات الأحاديث التي لا تحل السب والشتم سواء بين المسلم وأخيه , وسواء بين المسلم والكافر

إخواني ألا تلاحظون معي أن العداوة بدأت بين المسلمين والشيعة وانتشرت وزاع سيطها فقط عندما دخلت أمريكا العراق لاوأخذت على عاتقها نشر العداوة بن الطوائف وكل المستعمرون لديهم قانون أبدي " فرق تسد "

وليس عليكم عهد اللبنان ببعيد وكيف أمريكا تحاول بشتى الوسائل خرق العداوة بين الطوائف ليتسنى لها استملاك اللبنان دون جهد .....
بالله عليكم أخبروني مصلحة من العداوة بين المسلمين والرافضة وغيرهم

كيف الرد عليهم : أخبركم إن شاء الله

يجب أن يكون الرد عليهم أولا ًبتوعية أنفسنا وبنشر خفاياهم ونواياهم ومذهبهم الخاطئ وشرح خطره بين المسلمين دون السب والشتم
حاورت بعض الشيعة فوجدت أن أكثرهم متشيعين بالهوية وليس عن قناعة فإذا قمنا بسبهم وشتمهم هل يهتدون بل يكرهون السنة ويحقدون عليهم ويزدادون حقد وكره ولن نحصد الخير من ذلك لذلك يجب أن نلاقيهم بالكلمة الطيبة لنحصد الخير الوفير إن شاء الله عسى الله أن يهتدوا على أيدينا
نحاورهم بالكلمة الطيبة كما أمرنا الله سبحانه وتعالى حيث قال : {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء} (24) سورة إبراهيم
فيجب أن يكون القرآن الكريم أخلاقنا فهل سمعنا أن رسولنا الكريم قام بسب كافر ؟ أو يهودي
لا يجب أن يكون كلامنا بذيء فنقع تحت هذه الآية أخشى عليكم ذلك {وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ } (26) سورة إبراهيم
إخواني اذا قابلناهم بقلوب طيبة وكلمة طيبة فإنا بذلك نكسب أمران :
الأمر الأول : أننا امتثلنا لأوامر الله ورسوله الكريم من خلال ما أمرونا بمقابلة السيئة بالحسنة والأمر بالمعروف بمعروف وليس الأمر بالمعروف بمنكر .....
الأمر الثاني : عسى ولعل أن يهتدي رجل أو أمرأة منهم على أيدينا من خلال الكلمة الطيبة , فنكون قد كسبنا الدنيا والآخرة كما في الحديث لأن يهدي الله رجل بهداك خير لك من حمر النعم

كلمة أخيرة إخواني أرجوكم لا تكونوا لعانين فالأمر خطير ولا يخدم سوى أمريكا فنعلم كل العلم أن الشقاق بين السنة والشيعة يكون لصالح أعداء الإنسانية وأعداء الله
فمهما كانوا قد أحدثوا في دين الإسلام فيبقى معبودنا واحد وهو الله ورسولنا واحد وهو محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وكتابنا واحد و هو القرآن الكريم ..........

أتمنى من الله أن يعم السلام بلاد المسلمين وأن يهدينا أجمعين وأن يرد المسلمين إلى دينه ردا ًجميلا ًوأن تقتنعوا بما أوردته مسبقا ًفقد أخذ من جهدي ووقتي كثيرا ًوأرجوا أن نكون عاقلين ليس متسرعين يجب أن نعود إلى الله وأن نسأله الهداية والمغفرة دوما ًوأن نترك أمر محاسبة الناس إلى الله وحده وأن لا نحاسب أحد على أفعاله فكلنا مقصرين وكلنا خطائين وكلنا ضالين إلا مارحم ربي

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الله يعطيك العافيه وجزاك الله خير
ولا تحرمنا من جديدك

مشكور أمجد على المرور والرد..